جاء في البيان الصادر باسم "الخدمة الصحفية لمجموعة فاغنر" من حساب التواصل الاجتماعي لشركة "كونكورد" والمعروفة بأنّها تابعة لبريغوجين، أنّ المجموعة المحاربة المرتزقة تواصل عملها في أفريقيا وبيلاروسيا.
وقال البيان: "إنّ إغلاق الشركة أمر غير وارد، ولا تزال قيادة الشركة العسكرية الخاصة تقوم بجميع المهام المنوطة بها وإدارة الشركة".
كان لدى زعيم فاغنر توتر مع القادة الروس
و"بريغوجين" المعروف باسم طباخ الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، والذي بدأ تمردًا ضد الإدارة الروسية، برز إلى الواجهة عندما لعبت مجموعته شبه العسكرية فاغنر التي تعمل في العديد من البلدان، دورًا في حرب أوكرانيا.
حيث أرسلت مجموعة فاغنر قوات إلى صراعات مختلفة خارج أوكرانيا في الشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك الحرب في سوريا.
واتّهم "بريغوجين" مراراً وتكراراً وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو"، ورئيس الأركان العامة الروسية "فاليري غيراسيموف" بـ "عدم الكفاءة"، وتعمّد تقليص إمداد وحدات فاغنر التي تقاتل في أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أصدرت قرارًا لـ "تشكيلات تطوعية" في أوكرانيا بتوقيع عقود معها، دون تسمية أي أسماء.
واُعتبرت هذه الخطوة محاولة من قِبل الحكومة لكسب المزيد من السيطرة على فاغنر، فبدأ مؤسس فاغنر "بريغوجين" تمردًا مسلحًا ضد الحكم الروسي في 24 حزيران/ يونيو، وانتهى التمرد بتدخل الرئيس البيلاروسي "ألكسندر لوكاشينكو".
وبينما ذهب مرتزقة "بريغوجين" وفاغنر إلى بيلاروسيا بعد التمرد، بدأوا بتدريب الجنود البيلاروسيين هناك.
أُعلن عن وفاة "بريغوجين" في حادث تحطم طائرة خاصة في روسيا
وفي البيان الذي أصدرته وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية (Rosaviatsiya) في 23 آب/ أغسطس، ورد أنّ 10 أشخاص لقوا حتفهم عندما تحطمت الطائرة الخاصة التي كان على متنها "بريغوجين" في تفير.
وبحسب البيان، فإنّه بالإضافة إلى "بريغوجين" تمّ إدراج أسماء مساعده وأحد مؤسسي فاغنر "دميتري أوتكين" و"سيرجي بروبوستين"، و"يفغيني ماكاريان"، و"ألكسندر توتمين"، و"فاليري تشيكالوف"، و"نيكولاي ماتوسييف"، في قائمة الركاب على متن الطائرة.
وأفيد أنّ الطاقم المكون من 3 أشخاص لقوا حتفهم أيضًا في الحادث.
وأشار "بوتين" إلى أنّ فاغنر ليس لها وجود قانوني، وأعرب عن تعازيه لأسر الذين لقوا حتفهم على متن الطائرة. (İLKHA)